دائما ما كانت الجوائز تعمل على تحفيز المبدع وترتقي بأدائه إلى الأفضل وتمنحة فسحة من الأمل بأن جهوده ومعاناته لن تذهب سدى وستجد من يقدرها ويلتفت إليها .. وهذا ما أدركته وزارة التربية والتعليم من خلال جائزة الأداء المتميز التي تقدمها لمنسوبيها من المبدعات والمبدعين والتي تمكنت مؤخرا من إيصال صورة المعلم السعودي إلى العالمية، والتعريف بمكانته الاجتماعية والاهتمام الرسمي والشعبي برسالته واحترامه.
وفي هذا السياق فقد أبرزت وسائل إعلام غربية في الآونة الأخيرة جائزة الأداء المتميز والتي يتم بموجبها منح المعلمين والمعلمات السعوديين المتميزين سيارات «بي إم دبليو» ومبالغ مالية مجزية بالإضافة إلى جوائز أخرى مميزة، وذلك بما ينسجم مع دورهم ومكانتهم وجهودهم تجاه تلاميذهم ومدارسهم.
أبرز وسائل الإعلام الغربية التي اهتمت بهذه الجائزة كانت القناة الألمانية الرسمية عبر برنامجها الحواري
«فورتارغ» الذي تبثه حيث أثنى البرنامج من خلال ضيوفه على الجهود الرسمية والاهتمام النوعي بالمعلم السعودي مطالبين بأن يحظى المعلمون بنفس الاهتمام في بلدانهم، ومؤكدين أن ذلك سيسهم في رفع المستوى التعليمي ويحسن البيئة التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الأداء المتميز في المملكة انطلقت عام 1431هـ، ومضى عليها أربع دورات، فيما تستعد للدورة الخامسة في شهر محرم المقبل 1436هـ، وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، بتطوير الجائزة، لتشمل جميع فئات العمل التربوي «منسوبين وطلابا» وفق آلية تنطلق من وحدة المجتمع التربوي في المدرسة مرورا بمستويات التنظيم الإداري لوزارة التربية والتعليم من الجنسين، لتشمل (الطالب، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، المدير، المشرف التربوي، الإداري، والمدير القيادي).
ووفق توجيه سموه فسوف تشمل الجائزة قيادات العمل التربوي والإداري «مديري التعليم، ومديري العموم بالوزارة، ومساعدي مديري التعليم، ومديري مكاتب التربية، ومديري الإدارات والموظفين الإداريين» وذلك اعتبارا من الدورة السادسة «بعد المقبلة».
وكانت الجائزة قد بدأت بفئتين فقط هما: مدير المدرسة والمعلم، ثم شملت المدرسة في العام الذي تلاه، وفي الدورة الثالثة تم استحداث فئة المرشد الطلابي، ثم أضيفت فئة المشرف التربوي في الدورة الرابعة عام 1434هـ، وقفز عدد المتنافسين من 5042 متسابقا في أول أعوام الجائزة ليصل إلى 11000 متسابق ومتسابقة العام الماضي.
وفي هذا السياق فقد أبرزت وسائل إعلام غربية في الآونة الأخيرة جائزة الأداء المتميز والتي يتم بموجبها منح المعلمين والمعلمات السعوديين المتميزين سيارات «بي إم دبليو» ومبالغ مالية مجزية بالإضافة إلى جوائز أخرى مميزة، وذلك بما ينسجم مع دورهم ومكانتهم وجهودهم تجاه تلاميذهم ومدارسهم.
أبرز وسائل الإعلام الغربية التي اهتمت بهذه الجائزة كانت القناة الألمانية الرسمية عبر برنامجها الحواري
«فورتارغ» الذي تبثه حيث أثنى البرنامج من خلال ضيوفه على الجهود الرسمية والاهتمام النوعي بالمعلم السعودي مطالبين بأن يحظى المعلمون بنفس الاهتمام في بلدانهم، ومؤكدين أن ذلك سيسهم في رفع المستوى التعليمي ويحسن البيئة التعليمية.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الأداء المتميز في المملكة انطلقت عام 1431هـ، ومضى عليها أربع دورات، فيما تستعد للدورة الخامسة في شهر محرم المقبل 1436هـ، وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم، بتطوير الجائزة، لتشمل جميع فئات العمل التربوي «منسوبين وطلابا» وفق آلية تنطلق من وحدة المجتمع التربوي في المدرسة مرورا بمستويات التنظيم الإداري لوزارة التربية والتعليم من الجنسين، لتشمل (الطالب، المعلم، المرشد الطلابي، رائد النشاط، المدير، المشرف التربوي، الإداري، والمدير القيادي).
ووفق توجيه سموه فسوف تشمل الجائزة قيادات العمل التربوي والإداري «مديري التعليم، ومديري العموم بالوزارة، ومساعدي مديري التعليم، ومديري مكاتب التربية، ومديري الإدارات والموظفين الإداريين» وذلك اعتبارا من الدورة السادسة «بعد المقبلة».
وكانت الجائزة قد بدأت بفئتين فقط هما: مدير المدرسة والمعلم، ثم شملت المدرسة في العام الذي تلاه، وفي الدورة الثالثة تم استحداث فئة المرشد الطلابي، ثم أضيفت فئة المشرف التربوي في الدورة الرابعة عام 1434هـ، وقفز عدد المتنافسين من 5042 متسابقا في أول أعوام الجائزة ليصل إلى 11000 متسابق ومتسابقة العام الماضي.